بقلم: محمد محزم
يكاد يقتلنى الضجر حين يجتمع على قلبى وعقلى الأسى والسخرية من طريقة إخراج بعض الأجهزة فى الدولة المصريةللأحداث التى تريد بها التغطية على كوارثها ومصائبها
فهى تتعامل مع هذه الأمور بنظرية إنزل بالكارت يا حدوته ولكن ويا للأسف حدوته ينزل بالكارت على الطاولة الخطأ وفى الوقت الخطأ حيث يكون الجمهور قد إنصرف عنهخ وعن كروته المحروقهولا يجد من يهتم بحركاته وألعابه الصبيانية سوى بعض الجهلاء وأصحاب المصالح الذين أدمنوا التصفيق له طالما يؤدى ذلك لتحقيق مصالحهم.
كل ما سبق كلام عام تستطيع أن تصدقه أو تنكره ولك مطلق الحرية فى ذلك ورأيك له إحترامه ووجاهته ولكن دعنا نرى الأمور على أرض الواقع ففى أخر تجليات أجهزة دولتنا حين ضاق عليها الخناق فى قضية تعذيب وقتل الباحث الإيطالى روجينى وأنا من المصدقين أن الدولة لاعلاقة لها بالتعذيب أو القتل وأن أحد الأجهزة تصرف منفردا بالقضية حتى وقعت الفأس بالرأس وأصبحت الدولة بين إتهامين أحلاهما مرفهى إما متواطئة فى الجريمة قبل وبعد وقوعها . وإما أنها دولة فاشلة لاتسيطر على أجهزتها وتحاول التضليل حتى لايقلب هذا الجهاز الطاولة على جميع الأجهزة ويكشف مماراساتها.
فتفتق ذهن أحد الأجهزة بها والمعروف عنه أنه الأب الروحى للسلفيين والراعى الرسمى لكل منابرهم وأنشطتهم الإجتماعية والإقتصادية عن فكرة صبيانية على طريقة إرمى الكرت يا حدوته وأوعز إلى بعض أتباعه من ناشطات حقوق المرأة وحيزبونات المجلس القومى للمرأه بإشعال معركة منع النقاب . ولكن فات عليه أن هذه المسرحية جمهورها محلى بينما المأزق الحقيقى هو فى الخارج . وأن الإيطاليين والأوربيين لايهم إن تنقب الشعب المصرى بكامله أو أصبحوا عراه.
وبعد فحص وتدقيق وتمحيص وجدت أن أفضل وسيلة لإطفاء هذ ه الفتنة ووأدها هو الأتى :
من أرادت أن تتنقب خير وبركه بس وحياة النبى يا شيخه ترحمينا من رائخة العرق لأننا داخلين على صيف وما حدش طايق نفسه.
ومن أرادت أن تتحجب فخيرن وبركتين بس وحياة أبوكى بلاش تحطى الموبايل فى الحجاب وانتى ماشيه فى الشارع علشان المرور ما يتعطلش علشان حضرتك مش سامعه كل الكلاكسات اللى بتضرب لك.
عايزه تلبسى بدى كات وهوت شورت تلات خيرات وتلات بركاتة بس رجاء حار تعتنى ببشرتك علشان ما تصديش نفسنا عن صنف الستات…………………
أيوه جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااى